الى الصيداويين والمعنيين الكرام في مدينة صيدا
- رئيس وأعضاء المجلس البلدي في صيدا
- الطاقم الإداري البلدي المعني بآثار وتراث مدينة صيدا
- كل صيداوي عربي فينيقي كنعاني أصيل
هذه الجزيرة قبالة الشاطئ الصيداوي لعبت دوراً محورياً تاريخياً في الدفاع عن مدينة صيدا، وتعرّضت أكثر من مرّة للتدمير والحريق من الغزاة عبر التاريخ
وكانت تعتبر الجبهة البحرية الأمامية للدفاع عن المدينة
تتكوّن من سور غربي وسور شرقي، ولا تزال الأسوار حتى يومنا هذا، وبالرغم من التدمير العسكري الغزواتي التاريخي والزلازل المتلاحقة، شاهدة على التاريخ والجغرافيا
يستطيع كل زائر للجزيرة ملاحظة السور الشرقي والغربي، والحفر والنقش الفينيقي الكنعاني على جدرانها بكل الإتجاهات، ورؤية أرضيتها الأثرية الجميلة داخل الأسوار
كان لي الشرف زيارة الجزيرة مع عائلتي، وتم إستقبالنا خير إستقبال من القيمين عليها، للوصول لها تم نقلنا بمركب بحري صغير من شواطئ صيدا، مدة الرحلة ثلاث الى أربع دقائق
نرجو من:
المعنيين الكرام أعلاه
القيمين على الجزيرة التاريخية
أبناء صيدا الأعزاء
كل زائر من كل لبنان
الإخوة السوريين والفلسطينيين المقيمين في مدينة صيدا
١- الحفاظ على نظافتها
٢- عدم الكتابة والنقش على جدران أسوارها الأثرية
٣- عدم العبث بآثاراتها والحفاظ عليها من باب الأصالة الإنسانية والصيداوية العريقة
٥- الحفاظ على الأرضية الأثرية داخل الأسوار
٤- التّنزه بها والإستمتاع بموقعها البحري وهواؤها ونسيمها الطيب الرقيق دون التخريب والتعدّي على آثاراتها
٤- فلنجعل من تلك الجزيرة موقع سياحي أثري وفي الوقت ذاته جزيرة للإستجمام والراحة والتّنزه
المسؤولية جَماعية، تعني كل صيداوي ولبناني وكل ضيف مقيم وزائر وسائح
لأننا أبناء أصل وتاريخ، توجّهنا الى الصيداويين الأصايل بكتابنا ومقالنا هذا، طبعاً من باب الكرامة والأصالة للحفاظ على آثار أجدادنا وإستثمارها بالإتجاه الصحيح
بكل تحفّظ وإحترام
د. ايلي شمعون
(سياسة، تاريخ، آثار)