من القصص الرومانسيه المأساوية في العصر المملوكي هي قصة الأمير المصري احمد الطبلاوي والسلطانة خوند بنت صرق طليقة السلطان فرج بن برقوق
الأمير شهاب الدين احمد الطبلاوي كان امير من عايلة الطبلاوي المصرية الشهيرة واللي كانوا ماسكين اغلب المناصب الكبرى في السلطنة المصرية
الأمير أحمد كان في منصب والي القاهرة و منصب كاشف الشرقية
واتعرف على السلطانة خوند بنت صرق وحبها وهي حبتة.
السلطانة خوند بنت صرق كانت بنت الأمير المملوكي الكبير صرق بن عبدالله الظاهري وكانت زوجة السلطان فرج بن برقوق ولكن اطلقت منه
بقى احمد وخوند علطول يتقابلوا
ويعتقد انهم تزوجوا ولكن لم يعلنوا زواجهم بسبب ان السلطانة كانت لاتزال تعيش في قصر السلطان
ولأن السلطان فرج بن برقوق كان بيحب السلطانة خوند ديه جداً وكان نفسه يرجعها لعصمتة
ففي الوقت ده عرف بالعلاقة بين الأمير احمد والسلطانة بنت صرق وعرف ان السلطانة بتطلع من القصر يوميا وهي متخفيه وبتقابل الأمير احمد
فأتجن السلطان واتعصب جدا
فبعت ناس تابعة ليه فتشوا في بيت الأمير أحمد
فلاقوا خاتم طليقة السلطان
فراح آمر بمجيء السلطانة خوند بنت صرق بدون اخبارها سبب طلبها
فراحت السلطانة خوند واستقبلها السلطان فرج في قاعة العواميد بالقلعة حسب رواية زوجة الأمير اينال الأميرة خوند فاطمة
السلطان واجهها بعلاقتها مع الأمير احمد
وفضل يش-تم فيها بأ-سوء الشتا-يم
وقالها فيما مجملة ان زوجة السلطان سواء على ذمتة او طليقتة مايحقش ليها ترتبط بغير السلطان
وبدون التطرق للطريقة الب-شعة اللي موتها السلطان بيها وجريها منه في انحاء قاعة العواميد وهو وراها بس-يفة ، المهم انو قت-لها في الآخر
بعد كده طلب مجيء الأمير أحمد بدون اخبارة بردة بسبب طلب قدومة
فجيه الأمير أحمد وجلس مع السلطان فرج
فالسلطان فرج راح أمر بإحضار جس-د السلطانة
فأول اما شافها الأمير أحمد اتصدم ومالحقش يبكي عليها حتى ، عشان علطول السلطان فرج أمر بإعد-امة
ثم أمر بدفنهم هما الإتنين في قب-ر واحد
من عجايب القدر ان السلطان فرج بعد ماعمل كده في الحبيبين بكم شهر بس ما-ت بنفس الطريقة ونفس المشهد اللي مو-ت فيه السلطانة خوند بنت صرق والأمير احمد الطبلاوي
بل كانت نهايتة ابش-ع منهم ، حيث قت-لة مماليك ابيه وقاموا بالقاء جسده عار-ياً لأيام دون د-فن
حتى د-فنه بعض الناس.
المصادر :
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة الجزء ١٣ صفحات ١٣٠ و١٣١ و١٣٢
إنباء الغمر بأنباء العمر الجزء السابع صفحة ١٨