قالت وزارة المواصلات والاتصالات أن شبكة مترو البحرين من المزمع أن تمتد على طول 109 كيلومتر في مختلف مناطق البحرين.
وذكرت بأنه تم البدء في اجراءات تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بطول 29 كيلومتر و 20 محطة لتوقف القطار في أهم المناطق الحيوية في المملكة، وهي المحرق وشارع الملك فيصل والجفير والمنطقة الدبلوماسية وضاحية السيف والسلمانية وعذاري ومدينة عيسى.
وأضافت بأنه تم تحديد آلية تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص خلال عقد امتياز لمدة 35 سنة لتصميم وبناء وتمويل وتشغيل وصيانة المرحلة الأولى من مترو البحرين.
جاء ذلك في ردّها على السؤال النيابي المقدم من النائب منير سرور، حيث أكدت بأن مشروع مترو البحرين يعد أحد أهم مشاريع مملكة البحرين الاستراتيجية الهادفة إلى توفير نمط مستدام جديد للنقل الجماعي في المملكة، بما يسهم في توفير أنماط النقل المختلفة وتخفيف الازدحام والحفاظ على البيئة من خلال توفير قطارات كهربائية ذاتية القيادة.
وعن تفاصيل إجراءات المرحلة الأولى، قالت الوزارة بأنه سيتم طرح مناقصة تعيين المطور الرئيسي للمشروع فور الحصول على جميع الموافقات النهائية من الجهات المعنية، لافتةً إلى أنه قد تم العمل على تهيئة مسار المترو مشيرة إلى أنه سيتم اصدار قرار الاستملاك للأراضي المتأثرة والتي يبلغ عددها 24 أرض، حيث سيتم استملاك أجزاء بسيطة من هذه الأراضي لكون مسار المترو معلق وليس هناك حاجة إلى استملاكات كبيرة، علماً بأن تكلفة المشروع تعتمد على العطاءات النهائية للشركات المشاركة في المناقصة حيث يدخل في نطاق عملها عمل التصاميم النهائية وتشغيل المشروع طول مدة العقد.
وأشارت الوزارة إلى أنها قامت بالعمل مؤخراً على تأهيل 7 تحالفات من الشركات المؤهلة عالمياً والمتضمنة لممولين واستشاريين ومقاولين وموردين ومشغلين للقطارات، حيث تم الإعلان عن هذه التحالفات في موقع مجلس المناقصات والمزايدات.
وأفادت وزارة المواصلات والاتصالات بأنها ستعمل على ربط مشروع مترو البحرين بمحطة الملك حمد الدولية للركاب في منطقة الرملي خلال المرحلة الأولى من المشروع بطول 8 كيلومتر، وذلك بالتزامن مع تنفيذ مشروع جسر الملك حمد الذي يربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية عبر 4 مسارات للمركبات ومسارين للقطارات الرابطة بسكك حديد دول مجلس التعاون الخليجي.