))(((((منقول)))))((
الحن والبن والسن والمن
سكنوا الارض قبل خلق البشر
الكثير من الناس يعتقدون أن أول من خطي بقدميه علي الأرض هو ” سيدنا آدم “ عليه السلام ، لكن هذا المنظور خاطئ جدا لأن كانت هناك حياة أخرى علي الأرض قبل سيدنا آدم ، وهم ليسو من البشر أو الإنس نهائيا ، هم من خلق الله عز وجل ، هم ” الحن والبن ” .
الحن والبن
لقد تناقل “ إبن كثير ” في بعض الكتب التي تم تداولها له عبر مر الزمان منها ” البداية والنهاية ” ، أن الجن تم خلقهم قبل خلق سيدنا آدم بسنين طويلة ، وكان يسكن الأرض أولا قبل الجن وقبل الإنس هم ” الحن والبن ” ، وأن الله عز وجل قام بتسليط الجن على ” الحن والبن ” حتى يخرجوهم من الأرض ، فحدثت معركة كبيرة بينهم بين “ الجن ” و ” الحن والبن ” فطردوهم الجن من الأرض وسكنوها مكانهم ، لكن ” ابن كثير “ لم يذكر في كتابهم الشكل أو المعلومات الدالة عنهم .
“المصدر كتاب البداية والنهاية لابن كثير”
الحن والبن هم خلق من خلق الله ليسوا من البشر ولا من الجن ، وخلقوا قبل الجن واستوطنوا الأرض في أزمان غابرة ، فقتلوا بعضهم بعضاً ، وارتكبوا المعاصي وسفكوا الدماء وعصوا الله فسلط رب العزة الجن عليهم فقتلوهم وشردوهم ومزقوهم بعد أن قامت معركة كبيرة على الأرض بين الحن والبن من جهة والجن من جهة أخرى وتقابل الطرفان في مواجهة عنيفة وحاسمة انتهت بانتصار الجن على الحن والبن ومنذ تلك غابت هذه المخلوقات ولا أحد يعرف هل تمت إبادتهم نهائياً أم هربوا إلى مكان ما في هذا الكون هناك من يعتقد أن يأجوج ومأجوج هم أنفسهم الحن والبن هربوا إلى جبال القوقاز بعد خسارة المعركة مع الجن ثم ظهروا بعد نزول البشر للأرض ، وفتكوا بقبائل الإنس حتى جاء ذو القرنين وحجزهم خلف السد الذي شيده من الحديد والنحاسويخرجون آخر الزمان .
-تأكيد وجود مخلوقات قبل البشر:
حقيقة وجود هذه السلالة التي ذكرتها لا تتعارض الرواية القرآنية بخصوص ظهور مخلوقات قبلنا فحين أخبر الله ملائكته بأنني “جاعل في الأرض خليفة” والخلف لا يأتي الا بعد سلف اي قوم قبل الخلف ، قالوا عن سابق تجربة “أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء” وأتفق المفسرون على أنهم لم يكونوا من الجن، بدليل “يسفك الدماء” فهل للجن دماء؟ يقول المؤرخ المسعودي “خلق الله قبل آدم ثمانيا وعشرين أمة على خلق مختلفة”.
الأمم التي سكنت الأرض قبل سيدنا آدم
ذكر ” شهاب الدين الأبشيهي ” في كتابه تم تداوله بإسم ” المستطرف في كل فن مستظرف ” ، وتم نقل بعض المعلومات والكلمات عن ” المسعودي ” ، والذي تم نقله وتعبيره وكتابته عن بعض ” العلماء ” ، أن الله عز وجل قام بخلص ” 28 أمة ” قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام وقد ذكر ” المسعودي ” الكثير من أشكالهم ولكن لم يتم التأكد من ذلك .
1- ذوات أجنحة وكلامهم قرقعة.
2- ما له أبدان كالأسود ورؤوس كالطير ولهم شعور وأذناب وكلامهم دوي.
3- ما له وجهان واحد من قبله والآخر من خلفه وأرجل كثيرة. 4- ما يشبه نصف الإنسان بيد ورجل وكلامهم مثل صياح الغرانيق.
5- ما وجهه كالآدمي وظهره كالسلحفاة وفي رأسه قرن وكلامهم مثال عوي الكلاب.
6- ما له شعر أبيض وذنب كالبقر.
7- ما له أنياب بارزة كالخناجر وآذان طوال.
عدد الأمم من خلال التناسل بين الجن قبل سيدنا آدم :
أضاف ” المسعودي ” في كتب له أن الأمم التي سكنت قبل سيدنا آدم كان عددهم ” 120 أمة ” ، لكن لم يكن عددهم 120 لكنهم تناسلوا تكاثروا حتى أصبحوا بهذا العدد ، لكن الله عز وجل لم يخلق أجمل من الإنسان عن وجه الأرض ، كما قال في كتابه أن ” الله عز وجل ” خلق سيدنا ” إسرافيل ” عليه السلام وهو الأقرب صورة من الإنسان ، ويعتبر ” إسرافيل ” من أقرب الملائكة عند الله عز وجل وفي حديث : “لا تضربوا الوجوه فإنها على صورة إسرافيل”.
هذا والله تعالي اعلم